أكدت الدول الثلاث الراعية لمفاوضات
الاستانة، الحاصة اليوم بين المعارضة ونظام الأسد، على أنها ستسعى من خلال
خطوات ملموسة وباستخدام نفوذها على الأطراف إلى تعزيز نظام وقف إطلاق النار
الذي أسس بناء على الترتيبات الموقعة في 29 كانون الأول 2016 والتي دعمها
قرار مجلس الأمن 2336 (2016) والتي تسهم في تقليل الخروقات وتخفيض حجم
العنف وبناء الثقة وضمان وصول المساعدات الإنسانية بسرعة وسلاسة ودون
معوقات بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2165 (2014) وضمان حماية وحرية حركة
المدنيين في سوريا.
وأشارت مسودة القرار، الذي حصلت شبكة شام الإخبارية على نسخة منه، إلى إنشاء آلية ثلاثية الأطراف لمراقبة وضمان الالتزام التام بوقف إطلاق النار ومنع أي أعمال استفزازية وتحديد كافة طرائف وقف إطلاق النار.
وأكدت المسودة على عزم الدول الثلاث" إيران وروسيا وتركيا" على محاربة تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام بشكل مشترك وفصل هذين التنظيمين عن مجموعات المعارضة المسلحة.
وعبرت المسودة التي من المقرر ان تصدر يوم غد، عن قناعة الدول المشار إليها بأن هناك ضرورة ملحة لتسريع الجهود لإطلاق عملية مفاوضات بالتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254، برعاية الأمم المتحدة في جنيف في 8 شباط القادم.
وأشارت مسودة القرار، الذي حصلت شبكة شام الإخبارية على نسخة منه، إلى إنشاء آلية ثلاثية الأطراف لمراقبة وضمان الالتزام التام بوقف إطلاق النار ومنع أي أعمال استفزازية وتحديد كافة طرائف وقف إطلاق النار.
وأكدت المسودة على عزم الدول الثلاث" إيران وروسيا وتركيا" على محاربة تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام بشكل مشترك وفصل هذين التنظيمين عن مجموعات المعارضة المسلحة.
وعبرت المسودة التي من المقرر ان تصدر يوم غد، عن قناعة الدول المشار إليها بأن هناك ضرورة ملحة لتسريع الجهود لإطلاق عملية مفاوضات بالتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254، برعاية الأمم المتحدة في جنيف في 8 شباط القادم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق