-->
404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة
  • العودة الى الصفحة الرئيسية
  • الأحد، 25 أبريل 2021

    العتبات واجهات الحرس الثوري الإيراني في العراق .. منقول عن منقول

    العتبات واجهات الحرس الثوري الإيراني في العراق .. منقول عن منقول

     



    منذ أكثر من أربعة عشر قرنا من الضحك على الناس بدين كاذب ، ومشاريع حياكة مؤامرات لإلقاءنا ( نحن العراقيون  الشيعه ) خارج مشروع الدولة ، وخارج مشروع الحياة ، وأكثر من ألف سنة من مشروع التخدير بإسم المذهب ( الشيعي ) ، إجلسوا في بيوتكم ، إلزموا منازلكم حتى لايسخط عليكم إمام زمانكم ، إنتظروا مهديكم ليحرركم ، ليملأها ( عدلا وقسطا ) ، يبشرون آباءنا وأجدادنا بأن أولاد سلمان الفارسي ، سيأتون إليهم من الشرق ، يفتحون الكوفة ، ويتقدم ( اليماني والمهدي ) لهدم مساجد الكوفة ( النجف ) لأنهم يقولون للمهدي : إرجع يا إبن فاطمة لاحاجة لنا بك القرآن يكفينا ، فيقتل من كبارهم سبعين ( مرجع ) ومن صغارهم ألف ، ونام الشيعة على بطونهم ، حالة إنبطاح خطيرة ، لأن الإنتظار هو الحل ، لبناء دولة آل محمد آخر الزمان ، يفتون لنا منذ ألف سنة : 

    أن إسكتوا ، لاتحركوا ساكنا ، لا تخرجوا في تظاهرة ولا ثورة ، لا تشاركوا في الحكم ، حتى لا تخرجوا من ولاية علي ، ويسخط عليكم مراجع التقليد ، وبالتالي تدخلون النار ، أوجدوا لنا تشريعات وثقافة إنهزام نفسي ، حتى لا نعترض ، قدموا لنا قدوة ( عليا ) غير الذي تعرفه العرب وهم اهله وقبيلته ، قدموه لنا ذلك الجبان ، الذي ضربت أمامه زوجته ، وسكت حتى تستمر عقيدة المراجع الفارسية ، فمن يعترض ويريد الخروج ، مثلما خرج الحسين في ثورة ضد يزيد ، يكفرونه ، وهكذا يستمر مشروع التخنيث والترويض ، إلى أن تمكنوا منا ، حولونا إلى قطيع من الأغنام ، يقوده معمم فارسي ، جاء ليطلب ثأر سقوط الإمبراطورية الفارسية ، وفي غفلة من الزمن ، ومفاجآت غير مسبوقة ، يذهبون إلى نسخ كل روايات المهدي ، التي كانت ولازالت آلية لعودة أحفاد كسرى إلى الحيرة ، وأهم رواية نسخت بعد 2003 ، هي رواية : كل راية ترتفع قبل راية المهدي ماهي إلا راية ضلال ، ويطل علينا العباس بشركته الكفيل ، لبيع الدجاج والبيض ، وبمستشفاه ( الكفيل ) الذي يدخله الشيعي ، ويخرج جثة هامدة . إختفت عقيدة ( الأعلم ) الذي جاء لإستنباط الحكم الشرعي ، وتخرج إلينا عقيدة العتبة ( العباسية ) وتدخل عالم الإقتصاد الرأسمالي ، وتشارك برأس مال (دولة ) في البورصة الامريكية ، وتقبل الربا الذي يكسر ظهر الإنسان الشيعي ، تصل بعض الاحيان إلى 54 % لمن يقترض ؟ وتتحرك تلك العتبة العباسية ، بسلاحها الفتاك ( فرقة العباس القتالية التي يقودها محمد رضا سيستاني ) ، عناصرها جميعهم من الفرس ، ومن التبعية الايرانية ، ومعهم مرتزقة من مناطق شيعية مسحوقة في العالم ، تقتل شباب الشيعة القصر ، وتنتهك أعراض من قلدوا المرجع ( الأعلى ) الذي أوهم الشيعة العراقيين أنه أب لهم ، وهو نائب المهدي ، تحرك مبطن خطير ، يبيح للحرس الثوري الإيراني أن يستولي على عقارات الدولة العراقية ، وممتلكات الناس ، كنا نعاني من سيطرتهم على أهم مورد مالي في العراق ( المال الشرعي ) ، و إذا بنا نعيش حالة الصدمة والذهول ، عندما شاهدناهم إستولوا على ثروات العراق بالكامل ، من الموانئ العراقية ، وآبار النفط ، والأراضي الزراعية ، ولم تتوقف عمليات الإستيطان عند هذا الحد ، بل تحرك الحرس الثوري الإيراني بغطاء ( الوقف الشيعي والعتبة العباسية وسراديب النجف وكربلاء ) للسيطرة على مساحات شاسعة من صحراء العراق ، إبتداء من الرطبة مرورا بصحراء النخيب ، وإنتهاء بمثلث العراق السعودية الكويت ( منطقة الحياد ) ، لتسجل ثلث مساحة العراق المحاذية للسعودية بعنوان : الإستثمار الزراعي في البادية . السؤال الجوهري الذي يجب أن يسأله كل عراقي ، وخصوصا الشيعي هو : هل هذه العمائم التي جاءت من خارج الحدود ، لتبيان حكم السماء ( الشريعة الاسلامية الشيعية ) أم أن هؤلاء مستثمرون ؟ في الوقت الذي تقف آلاف النساء اللواتي فقدن أولادهن وأزواجهن في حرب محرقة فتوى  السيستاني وسليماني ، في طابور مذل طويل في مدينة الرميثة ، للبحث عن رغيف خبز ، يجلس محافظ المثنى ( أحمد منفي ) مع عمائم ما يسمى العتبة العباسية ، ليسلم مساحات واسعة من بادية المثنى مجانا للحرس الثوري الإيراني ، بعد إكتشاف آبار نفطية جديدة ..

    سبق وأن كتبت وتحدثت في عشرات المداخلات على اليوتوب ، وحذرت من مشروع فارسي جديد ، مكمل لمشروع الاحتلال الفارسي قبل الفتح ، والذي دام 750 سنة ، وعودتهم هذه خطيرة جدا ، حيث تلبسوا بلباس المذهب الشيعي ، ومن يستطيع أن يعترض على أطماع العباس ( كافل أو كفيل زينب يوم الطف ) ؟ التقليد والعتبات ( المقدسة ) ومراجع الفرس في سراديب النجف ، كلها واجهات يختفي خلفها الحرس الثوري الإيراني ، ليستولي على العراق مجانا ، وبالتالي تكون النتيجة هي : إفراغ العراق من شعبه العربي ، على طريقة التخلص من شعوب الهنود الحمر في شمال أمريكا ، والمشروع البريطاني الصهيوني الفارسي .. 

    هو : إستبدال شعب بشعب اخر وثقافة بآخرى ، وهذا ما تشتغل عليه عمائم إيران منذ الف سنة ، وقد تحقق لهم ما يريدون في زمن الاحتلال الاممي الفارسي البريطاني للعراق ، بصقوا على تلك العقيدة الشيعية التي خدروا بها شيعة العراق الف سنة ، وإستبدلوا فكرة المهدي الذي يأتي آخر الزمان ليملأها ( عدلا وقسطا ) بعتبة عباسية وحسينية وعلوية ، وهي واجهات لغزو ثقافي وإقتصادي فارسي خطير جدا ، يرافقه تشكيل مليشيات من المرتزقة ليحرسوا مشاريع الحرس الثوري الايراني ، يقتلون شعبهم ، وفي النهاية يتخلصون منهم بعدة طرق منها الاغتيالات التهجير .. خطورة المشروع الفارسي في العراق ، أنهم يسلبون الأرض التي يقف عليها العراقيون ، وشيعة العراق يذرعون الارض عرضا وطولا ، مشيا على الاقدام حفاة ، يلهثون خلف سراب عقيدة المهدي المزعومة ، لا مقومات حياة ، ولا مستقبل لأبناءهم ، ولا مستشفيات للعلاج ، ولا مدارس لأطفالهم ، إنها العبودية المختارة التي كتب عنها المفكر الفرنسي ( دي لابواسيه ) قبل 4 قرون من الزمن ، فشيعة العراق المنومين ...

    منقول0

    هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى، حيث يمكنك أن تولد مثل هذا النص أو العديد من النصوص الأخرى إضافة إلى زيادة عدد الحروف التى يولدها التطبيق

    الناشر : محمود الحجيري

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    جميع الحقوق محفوظة ل زهرة الكرز
    تصميم : عالم المدون