قالت لين معلوف، مديرة البحوث في مكتب بيروت الإقليمي في منظمة العفو
الدولية، في ردٍّ لها على إعلان رئيس الحكومة سعد الحريري عن عملية أمنية
وشيكة في أطراف مدينة عرسال، إنه "ينبغي على الجيش اللبناني أن يولي، مع
الجهات الأخرى المشاركة في القتال في عرسال، الأولوية القصوى لحماية
السكّان اللبنانيين كما اللاجئين السوريين في المنطقة. ويتعين عليها
الامتناع عن استخدام القوة المميتة إلا في حالة الضرورة عند الدفاع عن
النفس أو الدفاع عن الآخرين من تهديد محدّق بالقتل أو بالإصابة الخطيرة. إن
حياة آلاف البشر رهنٌ بذلك".
أضافت معلوف أن "اللاجئين السوريين في عرسال يعيشون في ظروف في غاية القسوة في مخيمات شديدة الاكتظاظ. لذلك، يتوجّب على الجيش اللبناني ضمان أن تتم العملية على نحو يحمي الحق في الحياة وسواه من حقوق الإنسان. فاستخدام الأسلحة المتفجرة في مثل هذه الظروف يشكّل خرقاً لالتزامات لبنان بمقتضى القانون الدولي، إذ من المرجّح أن يتسبّب بمقتل أشخاص بصورة تعسفية".
واختتمت قائلة: "يتعين على الجيش اللبناني تسهيل عمليات الإخلاء الآمن للأهالي من عرسال، والسماح لمنظمات الإغاثة والخدمات الطبية الطارئة بدخول المدينة من دون عراقيل. فضلاً عن ذلك، يتوجّب على الجيش أن يضمن لكلّ شخصٍ يتم اعتقاله في هذه العملية معاملةً تتوافق مع القانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان".
أضافت معلوف أن "اللاجئين السوريين في عرسال يعيشون في ظروف في غاية القسوة في مخيمات شديدة الاكتظاظ. لذلك، يتوجّب على الجيش اللبناني ضمان أن تتم العملية على نحو يحمي الحق في الحياة وسواه من حقوق الإنسان. فاستخدام الأسلحة المتفجرة في مثل هذه الظروف يشكّل خرقاً لالتزامات لبنان بمقتضى القانون الدولي، إذ من المرجّح أن يتسبّب بمقتل أشخاص بصورة تعسفية".
واختتمت قائلة: "يتعين على الجيش اللبناني تسهيل عمليات الإخلاء الآمن للأهالي من عرسال، والسماح لمنظمات الإغاثة والخدمات الطبية الطارئة بدخول المدينة من دون عراقيل. فضلاً عن ذلك، يتوجّب على الجيش أن يضمن لكلّ شخصٍ يتم اعتقاله في هذه العملية معاملةً تتوافق مع القانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق