فجَّر
ناشط سياسي مصري، اليوم الاثنين، مفاجأة مدوية عن المسؤول الشرعي لتنظيم
"الدولة" الذي تم القبض عليه ضمن عشرات العناصر في حملة أمنية موسعة لهيئة
"تحرير الشام" في إدلب وريفها أمس الأحد.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية في مصر،
المهندس أحمد مولانا، في منشور له على حسابه بموقع "فيسبوك"؛ تعليقًا على
"إنفوجرافيك" نشرته وكالة إباء التابعة للهيئة حول نتائج حملتها في محافظة
إدلب: "ما لفت انتباهي في الخبر، هي صورة المسؤول الشرعي لتنظيم الدولة في
الشمال".
وأضاف "مولانا": هذا شاب في العشرينات من عمره حديث
الالتزام كان معنا في السجن، وانضم في السجن إلى مجموعة (أحمد الأودن) التي
ترى أن عدد الموحدين بمصر قليل لا يناهز ١٠ آلاف موحد والبقية أهل ردة".
وأشار إلى أن هذه المجموعة أيضًا "يكفرون من يوكلون
محاميًا في قضاياهم، وأن الأصل في العوام الكفر حتى يقوم دليل على إسلامهم ،
وأن د.مرسي ( الرئيس المصري المعزول) ليس مرتدًّا لأنه غير مسلم أصلًا؛ إذ
لا يعرف عن والديه أنه ثبت لهما عقد الإسلام".
وكانت هيئة "تحرير الشام"، شنَّت، أمس الأحد، حملة
أمنية موسعة ضد عناصر تنظيم "الدولة" في محافظة إدلب وريفها، وتركزت في
إدلب، النيرب، سرمين، الدانا، سلقين، حارم، إسقاط، بسنيا، قورقانيا، حتّان.
وأسفرت الحملة عن القبض على مسؤول خلايا التنظيم شمال
إدلب "أبو إبراهيم العراقي"، مع سبعة عناصر كانوا برفقته، إضافةً إلى
"والي" التنظيم في الشمال السوري "أبو القعقاع الجنوبي"، والمسؤول
الشرعي "أبو السوداء" المصري.
ونتج عن الحملة أيضًا "اعتقال أكثر من 123 أمنيًّا
للتنظيم، بينهم خمسة قادة بارزين من ضمنهم: الأمني العام في إدلب، المسؤول
الشرعي في الشمال، مسؤول الهجرة، كما عُثر على آليات معدة للتفجير، وأسلحة
كاتمة للصوت وأحزمة وعبوات ناسفة" وفقًا لبيان للهيئة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق